الأسهم الأوروبية تتراجع بضغط من ميل الاتحادي للتشديد وتوتر أميركي صيني
تراجعت الأسهم الأوروبية بنحو 1% الخميس 6 يوليو تموز، إذ انحسر الإقبال على المخاطرة بفعل تنامي المخاوف من تباطؤ اقتصادي والمزيد من الرفع في أسعار الفائدة عالميًا، وذلك إلى جانب تأثير معركة تجارية متصاعدة بين الصين والولايات المتحدة.
وهبط المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.8% بحلول الساعة 07:17 بتوقيت غرينتش، وذلك بقيادة خسائر مؤشر البناء والمواد الخام التي زادت على 1%.
أظهر محضر اجتماع الفدرالي الأميركي الذي صدر أمس الأربعاء أن البنك المركزي الأميركي اتفق على إبقاء أسعار الفائدة دون تغيير في اجتماع يونيو حزيران لكسب الوقت وتقييم مدى الحاجة للمزيد من رفع الفائدة، حتى مع توقع الأغلبية العظمى أنه سيحتاج في نهاية المطاف إلى المزيد من التشديد النقدي.
وفي الوقت نفسه، يتابع المستثمرون عن كثب زيارة وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين الأولى إلى بكين اليوم الخميس، إذ من المحتمل أن تركز على إعادة تقويم العلاقات بين أكبر اقتصادين في العالم بعد توتر أثارته قيود جديدة فرضتها بكين على صادرات بعض المعادن.
وزادت الطلبيات في القطاع الصناعي الألماني بأكثر من المتوقع بكثير في مايو أيار بدعم من الطلبيات الكبيرة للسفن والمركبات الفضائية والمركبات العسكرية.
وسيراقب المستثمرون عن كثب بيانات مبيعات التجزئة في منطقة اليورو المقرر صدورها الساعة 09:00 بتوقيت غرينتش، ومن المتوقع أن تظهر الأرقام زيادة 0.2 في مايو أيار مقارنة بالشهر السابق الذي لم يشهد نموًا.
وسجل سهم إمبريسر أكبر الخسائر على المؤشر، إذ هبط 0.8% بعد أن جمعت المجموعة السويدية المتخصصة في ألعاب الفيديو ملياري كرونة (182 مليون دولار) في إصدار للأسهم موجه للمستثمرين من المؤسسات.