“ستاندرد اند بورز” تبقي على درجة فرنسا بلا تغيير
أبقت وكالة التصنيف الائتماني “ستاندرد اند بورز” (اس اند بي) على درجة فرنسا “ايه ايه” بلا تغيير مستندة إلى “حجج” باريس التي تشير إلى تخفيضات مقررة في العجز والإصلاح الأخير لنظام التقاعد الذي تريده حكومة إيمانويل ماكرون.
وقالت الوكالة إن قرارها هذا “يرجع بشكل رئيسي إلى مراجعة لاستراتيجية تعزيز الميزانية الحكومية”، مشيرة إلى نقاط إيجابية إلى جانب إصلاح التقاعد، بينها الموعد المقرر لإنهاء المساعدات في مجال الطاقة مع تراجع أسعار المحروقات.
ودرجة “ايه ايه” من أعلى فئات سلم التصنيف وتدل على قدرة قوية على سداد الديون. وفي أوروبا يعد تصنيف ألمانيا وهولندا (ايه ايه ايه) الأعلى بين الدول. وقد خسرته فرنسا في 2012.
وتتبنى “اس اند بي” سلما من عشرين درجة على رأسها “ايه ايه ايه” وهو أفضل تصنيف ممكن، وآخرها “دي” المرادف للتخلف عن سداد الدين.
وقال وزير الاقتصاد الفرنسي برونو لومير للصحيفة الأسبوعية “لوجورنال دو ديمانش” إنه “أخذ علما بقرار” الوكالة، معتبرا أنه يشكل “إشارة إيجابية”.