و3 ملفات ساخنة.. الجزائر والمغرب يترقبان موقف الرئيس النيجيري من صفقة الغاز
تترقب الجزائر تطورات صفقة أنبوب الغاز النيجيري الجزائري، الذي تعدّه بوابة العبور إلى أوروبا والانطلاق إلى آفاق أكبر من التوسع الاقتصادي، بالإضافة إلى حل أزمة الطاقة التي تواجهها القارة العجوز، وفي الوقت نفسه يتيح انتعاشة اقتصادية لنيجيريا.
وفي أبريل/نيسان الماضي، كشفت نيجيريا تطورات مشروع أكبر خطوط الأنابيب في البلاد، الذي يستهدف نقل الغاز من الجنوب إلى الشمال، بهدف حل أزمة الكهرباء جذريًا، وهو المشروع الذي تراه الجزائر الجزء الأول من مشروع أنبوب الغاز الجزائري النيجيري، الذي يمتد عبر الصحراء الأفريقية لنقل غاز نيجيريا إلى أوروبا.
وكانت نيجيريا قد أعلنت اكتمال 70% من خط أنابيب (إيه كيه كيه) الضخم، الذي يوصل الغاز لمناطق الشمال في البلاد التي تعاني نقص الكهرباء، إذ قال الرئيس التنفيذي لشركة النفط الوطنية، ميلي كياري، إنه رغم تقدّم المشروع بوتيرة بطيئة، ما تزال الشركة ملتزمة بتطويره بعد إنفاق أكثر من مليار دولار عليه.
وتوضح الخريطة التالية، من إعداد منصة الطاقة المتخصصة، مسار خط الأنابيب “إيه كيه كيه”، الموصل بين مناطق الشمال والجنوب النيجيرية لنقل الغاز: