بريطانيا تستورد النفط الروسي من الهند بعد تكريره

يبدو أن الأطراف الفاعلة في ملف العقوبات المفروضة على النفط الروسي تدور في دائرة مفرغة؛ إذ تتلقى بريطانيا منتجاته المكررة على طبق من فضة؛ رغم أنها شاركت دول مجموعة الـ7 قرارها بفرض سقف سعري على تدفقاته المنقولة بحرًا.

وتؤدي الهند دور الوسيط في هذا الشأن؛ إذ تستقبل خامات موسكو لتغذي مصافي التكرير المحلية بها ثم تعيد تصدير المشتقات لدول أخرى لطالما أعلنت مرارًا التزامها بالعقوبات، فيما يدفع نحو طرح تساؤل “لماذا فُرضت العقوبات من الأساس؟”.

وبحسب البيانات، كثّفت الهند وتيرة وارداتها النفطية من روسيا، وفي الوقت ذاته صدّرت نيودلهي منتجات مكررة بمعدلات كبيرة إلى بريطانيا؛ ما يفتح باب الجدل حول الثغرات القانونية لحزم العقوبات المفروضة على موسكو، وفق تقرير نشرته صحيفة التيليغراف البريطانية (The Telegraph).

ويتزامن ذلك مع صعوبة انضمام الهند إلى قرار سقف الأسعار المفروض على النفط الروسي؛ لتعارضه مع مصالحها الاقتصادية؛ إذ تحصل على خصومات كبيرة من موسكو، وتزداد وتيرة وارداتها منه، بحسب ما تابعته منصة الطاقة المتخصصة.

قد يعجبك أيضاً

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

اشترك في النشرة الأسبوعية
أخبار الاقتصاد والمال والأعمال مباشرة على بريدك الإلكتروني الخاص

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

اقترح تصحيحاً

للمقال:

بريطانيا تستورد النفط الروسي من الهند بعد تكريره

شكراً لاهتمامك.. سيتم أخد التصحيح بعين الإعتبار

فشل أثناء محاولة الإرسال.. الرجاء إعادة الإرسال

أفريكونا will use the information you provide on this form to be in touch with you and to provide updates and marketing.
Send this to a friend