تعثر نووي فرنسا يعزّز تشغيل محطات الغاز في برلين
أبدى الرئيس التنفيذي لشركة “آر دبليو إي” -أكبر منتجي الكهرباء في ألمانيا-، ماركوس كريبر، تفاؤله حيال استقرار مستويات الإمدادات في بلاده خلال فصل الشتاء.
بات طرق فصل الشتاء أبواب الدول الأوروبية وشيكًا، ومعه بدا قطاع الكهرباء في ألمانيا مستعدًا لإمدادات بلا انقطاع رغم غياب الغاز الروسي للمرة الأولى منذ سنوات طويلة.
ولم تقتصر جاهزية القطاع على تلبية الطلب المحلي فقط، وإنما عرض -أيضًا- إمكان تصدير الكهرباء إلى فرنسا لتعثر إنتاج الطاقة النووية بها، بحسب ما نقلته رويترز.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد سعى لطمأنة المواطنين بعدما أُثيرت مخاوف من تعثر أداء شبكة الكهرباء، في ظل موجة من درجات الحرارة المنخفضة بما يصل إلى حد “التجمد”، ما ينذر بشتاء قاسٍ يفتح أبواب تبادل صادرات الكهرباء بين دول القارة العجوز وبعضها، وفق ما تابعته منصة الطاقة المتخصصة.
ومع تراجع أداء عدد من المفاعلات الفرنسية شكّلت تلبية الطلب تحديًا كبيرًا، إذ تعتمد باريس على الطاقة النووية بنسبة تصل إلى 70%، وبعد أن كانت الدولة الواقعة في أوروبا الغربية تُصدّر الكهرباء النووية إلى البلدان المجاورة تستعد لتصبح اليوم مستوردًا للإمدادات من ألمانيا.