طوله 773 كيلومترا.. مشروع طريق بري جديد يربط الجزائر بموريتانيا
من المنتظر أن يحل الوزير الأول الجزائري، أيمن بن عبد الرحمان بعد يومين بالعاصمة الموريتانية نواكشوط للمشاركة في الدورة التاسعة عشرة للجنة العليا المشتركة بين البلدين، وفق ما أشارت إليه وسائل إعلام مطلعة.
وانطلق خبراء موريتانيون وجزائريون أمس في استعراض جملة من الملفات الاقتصادية ذات الاهتمام المشترك، سيتم دراستها خلال الدورة التي ستنعقد بتاريخ 14 سبتمبر المقبل.
وأكد رئيس الوفد الموريتاني، محمد الحنشي الكتاب، أن الدورة التاسعة عشرة للجنة العليا المشتركة بين البلدين ستتناول جملة من مشاريع النصوص تشمل اتفاقيات التعاون ومذكرات التفاهم، إضافة إلى متابعة تنفيذ توصيات الدورة السابقة”.
خط بري جديد
بالمقابل، أكدت الجزائر “استعدادها التام” لإنجاز مشروع الطريق البري الرابط بين تندوف بالجزائر والزويرات بموريتانيا، والذي يبلغ طوله 773 كلم، وفق ما ذكره موقع الإذاعة الجزائرية.
وذكرت مديرة الطرق والطرق السيارة بوزارة الأشغال العمومية الجزائرية، صونيا أدافير، بأن “الطرفين اتفقا على برتوكول تنفيذي لمذكرة التفاهم التي كانت قد وقعت في ديسمبر المنصرم، والخاصة بإنجاز الطريق الرابط بين مدينتي تندوف والزويرات”.
وأكدت المتحدثة أن الجزائر “على أتم الاستعداد لإنجاز هذا المشروع الحيوي، سواء في ما يتصل بالدراسات الخاصة به أو قائمة الشركات التي ستوكل إليها هذه المهمة”.
وكشفت الإذاعة الجزائرية أن المشروع الجديد، الذي ستتكفل بتمويله ومتابعته الدولة الجزائرية عن طريق الوكالة الجزائرية للتعاون الدولي، سيسمح برفع حجم التعاون الاقتصادي بين البلدين، على أن يمنح حق تسيير الطريق بعد إنجازه إلى الطرف الجزائري لمدة عشر سنوات بعد دخوله الخدمة، وفق ما تضمنه النظام القانوني للامتياز.
بالمقابل سيسمح الطريق الجديد لموريتانيا بالحصول على منفذ بري جديد إلى دول مغاربية وعربية أخرى.