كندا تتوسع في إنتاج الوقود الأحفوري
بينما تسعى معظم دول العالم للتخلص من الوقود الأحفوري، والتحول نحو توليد الكهرباء من مصادر متجددة للطاقة أقلّ تلوثًا للبيئة، تسبح كندا بصفتها دولة مُصّدرة للطاقة ضد التيار.
وفي الوقت الذي تستهدف فيه الدولة الواقعة في أميركا الشمالية تخفيضًا بنسبة 42% في الانبعاثات من قطاع النفط والغاز، تجاهلت كندا لمدة طويلة عنصرًا حاسمًا في العمل المناخي الهادف، وهو الحدّ من إنتاج الوقود الملوث، بحسب مقال للمدير التنفيذي المشارك في مؤسسة “ري جينيراشين” للاقتصاد المتجدد، والباحث في سياسة المناج بجامعة فيكتوريا، غاريث غرانساول، نقله موقع كوربوراتيك نايتس (corporateknights).
وأضاف غرانساول في المقال الذي اطّلعت عليه -منصّة الطاقة المتخصصة: “بينما نفّذت الحكومة الفيدرالية الكندية بعض الإجراءات المصممة لخفض الطلب على الوقود الأحفوري، بما في ذلك تسعير الكربون، فإنه لا توجد حتى الآن سياسات خاصة بتحويل قطاع الطاقة من أجل مستقبل منخفض الكربون”.