صادرات الفحم الهندي إلى بنغلاديش وسريلانكا تبلغ مستوى جديدًا
يستحوذ الفحم الهندي على نصيب الأسد في مزيج الطاقة، إذ تعتمد عليه البلاد لتوليد 70% من الكهرباء، ورغم مخاطر انبعاثاته المسببة للاحتباس الحراري على البيئة، وسعي البلاد لتحقيق هدف الحياد الكربوني بحلول عام 2070، ما زال الفحم يمثّل حجر الزاوية في استراتيجية تحقيق أمن الطاقة في ثالث أكبر مستهلك للطاقة عالميًا، وثالث أكبر دولة من حيث الانبعاثات الكربونية.
وفي هذا الصدد، كشف تقرير حديث عن ارتفاع صادرات الفحم الهندي إلى بنغلاديش وسريلانكا، لتسجل 30 مليون طن متري بحلول نهاية العقد الجاري في عام 2030.
جاء ذلك في مسودة “الخطة اللوجستية المتكاملة للفحم” الصادرة عن وزارة الفحم، بحسب تقرير نشرته منصة إس بي غلوبال، الذي طالعته منصة الطاقة المتخصصة.
وبسبب أزمة انقطاع الكهرباء وارتفاع أسعار الغاز المسال اللازم لتشغيل محطات الكهرباء، لجأت الهند ذات الـ1.4 مليار نسمة إلى الفحم.
ودافع وزير الفحم برالهاد غوشي عن اللجوء إلى الفحم في تصريحات حديثة، قائلًا: “كل الجهود جارية لتعزيز إنتاج الفحم الحراري وتصديره بحلول 2025-2026”.