سعر الدولار في مصر يتحرر من قبضة المضاربين بعد أزمات 2022
على الرغم من سلسلة الأزمات التي أحاطت بالجنيه المصري مقابل الدولار خلال 2022، فإن سوق الصرف تشهد حالة من الاستقرار والهدوء التام بأول تداولات العام الجديد 2023.
وربما الأهم في قصة الدولار والجنيه المصري، هو اختفاء حدة ووتيرة المضاربات التي كانت تشهدها السوق السوداء، بعد موجة التراجع الأخيرة التي بدأت منذ إعلان المجلس التنفيذي لصندوق النقد الدولي موافقته على الحزمة التمويلية الخاصة بمصر.
لكن الملف الأهم والأكثر من شائك، تضمن العديد من المحطات خلال 2022، سواء فيما يتعلق بندرة العملة الصعبة أو الصعوبات التي واجهت المستوردين في توفير الدولار، إضافة إلى قيام البنك المركزي المصري خفض سعر صرف العملة المصرية مرتين، كانت الأولى في مارس، والثانية في نهاية أكتوبر الماضيين.