دولة عربية تستقبل شحنات ديزل رديئة وتعيد تصديرها
شهدت حركة تجارة الوقود تغيرات كبيرة خلال الأشهر الـ4 الماضية، في أعقاب فرض عقوبات على صادرات المشتقات النفطية الروسية، إذ حوّلت بعض الدول شحنات ديزل رديئة “الديزل الأحمر”، إلى وجهات أخرى.
وفي هذا الإطار، استقبلت سنغافورة (مركز تسعير وتجارة النفط الرائد في آسيا) ثاني شحنة ديزل أحمر قادمة من تونس، التي كانت مستوردًا رئيسًا، ما يعكس التحول الكبير في سوق تجارة الوقود.
وأظهرت بيانات، اليوم الخميس 6 يوليو/تموز (2023)، ظهور “الديزل الأحمر” الوافد من تونس للمرة الثانية خلال أقل من شهر.
وتأتي ثاني شحنة ديزل أحمر من تونس بالتزامن مع تراجع إجمالي مخزونات نواتج التقطير المتوسطة في مركز التجارة الرئيس في سنغافورة بنسبة 3.7% على أساس أسبوعي مع ارتفاع صافي الصادرات من وقود الطائرات (الكيروسين).
والديزل الأحمر هو نوع رديء، وعادة ما يُستعمل وقودًا في محطات إنتاج الكهرباء، خاصة في عدد من الدول العربية.
وبلغ حجم الديزل الأحمر التونسي في المخزونات التجارية في سنغافورة 59 ألفًا و123 طنًا، حسبما ذكرت وكالة رويترز.