حرائق الغابات في كندا تسدد ضربة قاسية للاقتصاد
تواجه كندا هذا العام أكبر حرائق في تاريخها، والتي اجتاحت حتى الآن نحو 16 مليون هكتار من الأراضي، وتسببت بنزوح 200 ألف شخص، ولا سيما في غرب البلاد وشمالها، وهو ما يهدد بتداعيات سلبية على المدى البعيد على الأعمال وعلى اقتصاد البلاد عموما.
وتوقف النشاط في العديد من المناطق جراء النيران وتضررت عدة قطاعات، مع تزايد كلفة الحرائق والضرر الاقتصادي في هذا البلد العضو في مجموعة السبع.
واشتكى عديد من السكان في هذه المنطقة من تأثير الحرائق على مزارع الكروم سواء على مستوى الزيارات أو المبيعات.
وأتت النيران على أكثر من مئتي مسكن في هذه المنطقة السياحية الغنية من مقاطعة بريتيش كولومبيا.
وتدنت عائدات السياحة بشدة هذه السنة مع تفادي الزوار التوجه إلى المنطقة التي تشتعل فيها الحرائق منذ أسابيع.
ولم تتكبد الكروم المنتشرة في المنطقة المصنعة للنبيذ أضرارا مباشرة جراء الحرائق، لكن مع إغلاق المطار والطريق العام الرئيسي المؤدّي إلى مدينة كيلونا موقتا، الغيت الأعراس وجولات تذوّق النبيذ وغيرها من النشاطات التي تنظم فيها عادة.