بقيادة مصر وليبيا.. الطلب على منصات الحفر في أفريقيا يترقب طفرة خلال 2023
أفاد تقرير “توقعات عام 2023 لحالة الطاقة الأفريقية” بأن الجهود التي يبذلها منتجو النفط والغاز الأفارقة لتسريع استغلال مواردهم الهيدروكربونية الهائلة أظهرت أن قطاع التنقيب والإنتاج في القارّة يُعدّ داعمًا مهمًا لأنشطة منصات الحفر في عام 2023 وما بعده.
وأوضح التقرير -الصادر عن غرفة الطاقة الأفريقية- أن القارة السمراء تمتلك أكثر من 125 مليار برميل من احتياطيات النفط الخام المؤكدة، و600 تريليون قدم مكعبة من الغاز الطبيعي، حسبما نشرت منصة إنرجي كابيتال آند باور (Energy Capital & Power).
من المقرر أن تكون مصر الدولة الأكثر نشاطًا من حيث الطلب على منصات الحفر بين عامي 2022 و2025، مع توقع طلب ما يقرب من 42 حفارة سنويًا، ويعود ذلك، بصفة ملحوظة، إلى حملة الاستكشاف والإنتاج المتسارعة في البلاد.
وتشهد مصر حملات جارية واسعة النطاق، بما في ذلك تعاون إيني والشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية “إيجاس”، لتحسين أنشطة التنقيب والإنتاج في امتيازات منطقة مليحة والمربعات في شرق البحر الأبيض المتوسط وخليج السويس والصحراء الغربية.
في أعقاب تراجُع الإنتاج بسبب الاضطراب السياسي والانخفاض الطبيعي في المشروعات القديمة، تبذل ليبيا جهودًا متواصلة لزيادة استخراج احتياطيات النفط، بما في ذلك صفقة موقعة بين الحكومتين الليبية والتركية لإجراء أنشطة الاستكشاف والإنتاج.
ومن المقرر إحياء أنشطة التنقيب والإنتاج وزيادة الطلب على منصات الحفر في عام 2023، حسبما نشرت منصة إنرجي كابيتال آن دباور.