المركزي المصري يعلن الانتهاء من العقود المستقبلية للعملة وإطلاق مؤشر للجنيه قريباً
قال محافظ المركزي المصري حسن عبد الله إن البنك يعمل حالياً على عقود التحوط للجنيه المصري وأنه قد تم الانتهاء من العقود المستقبلية للعملة.
وأضاف خلال المؤتمر الاقتصادي الذي تنظمه الحكومة المصرية لوضع خارطة طريق لمواجهة تحديات الأزمة الحالية أن مصر ليست دولة مصدرة للنفط وأن الولايات المتحدة ليست الشريك التجاري الأساسي لمصر حتى يكون الجنيه مرتبطاً بالدولار.
وانخفض سعر صرف الجنيه أمام الدولار بأكثر من 25% منذ بداية العام الجاري وسط توقعات بمزيد من الانخفاض خلال الفترة القادمة ومطالبات بإعادة تحرير سعر الصرف في خطوة مشابهة لما حدث في 2016.
إطلاق مؤشر للجنيه قريباً
وأضاف محافظ المركزي المصري أن البنك المركزي سيطلق قريبا مؤشراً للجنيه يعتمد على بعض العملات والذهب بحيث يسهم ذلك في تغيير ثقافة الارتباط بالدولار، مؤكداً أن الجنيه ارتفع أمام الليرة التركية بحوالي 100% كما ارتفع أمام عملات أخرى كاليورو والإسترليني.
وأضاف بأن لجنة السياسة النقدية ستعلن في نهاية العام مستهدفات للتضخم خلال السنوات القادمة مشيراً إلى أن المهمة الأساسية للبنك المركزي هي السيطرة على التضخم.
كانت معدلات التضخم في مدن مصر قد ارتفعت خلال شهر سبتمبر أيلول الماضي إلى أعلى مستوى في أربع سنوات مسجلة 14.6%.
وأشار عبد الله إلى أن البنك المركزي حريص على أن تكون مصداقيته في أعلى درجاتها وأن الظروف الحالية قد تستمر لفترة أطول إذ يرى المحللون السياسيون أن الأزمة ستستمر مشيراً إلى أن البنك المركزي ينظر لهذه المشكلات وتأثيرها على خروج الأموال الساخنة ووجود فائض في المعروض النقدي في البلاد.
وأعلنت مصر مؤخراً أنها اتفقت مع صندوق النقد الدولي على كافة التفاصيل الخاصة بالحصول على تمويل جديد من الصندوق وانه سيتم الاعلان عن تفاصيل الاتفاق قريبا جدا.