الصين.. خُطى حثيثة للسيطرة على اقتصاد العالم
شهدت البلاد منذ تأسيس جمهورية الصين الشعبية قبل سبعين عاماً تقدماً ملحوظاً في بناء قوتها الصناعية وتحولت إلى مركز ثقل عالمي في مجال التصنيع
![](https://www.africona.com/wp-content/uploads/2019/09/تباطؤ-الاقتصاد-الصيني-في-الربع-الأول-من-العام-750x430.jpg)
استطاعت الصين أن تصبح ثاني أكبر اقتصاد في العالم، واستمرت لتظل أقوى محرك للاقتصاد العالمي منذ 2006، وفق تقرير لوكالة شينخوا الصينية.
حيث قالت الوكالة:
“في الفترة من 1952 إلى 2018، تضاعف إجمالي الناتج المحلي الصيني 452.6 مرة من 30 مليار دولار إلى 13.61 تريليون دولار، حسب تقرير المكتب الوطني للإحصاءات”.
كما احتلت الصين المرتبة الأولى في الإسهام في النمو الاقتصادي العالمي منذ 2006، وفقاً لتقرير المكتب الذي أضاف أن نسبة مساهمة الصين في النمو الاقتصادي العالمي بلغت 27.5% بارتفاع بلغ 24.4 نقطة مئوية عما تحقق عام 1978.
وباتت ايضاً أكبر دولة في امتلاك احتياطي النقد الأجنبي وثاني أكبر دولة في تجارة الخدمات وثاني أكبر دولة في استغلال رأس المال الأجنبي وثاني أكبر دولة في الاستثمارات الخارجية.
شهدت البلاد منذ تأسيس جمهورية الصين الشعبية قبل سبعين عاماً تقدماً ملحوظاً في بناء قوتها الصناعية وتحولت إلى مركز ثقل عالمي في مجال التصنيع يلعب دوراً لا غنى عنه في السلسلة الصناعية العالمية.
وتقوم الصين أيضاً بتصنيع وتصدير كل شيء من ضرورات الحياة اليومية إلى أشباه الموصلات والقطارات فائقة السرعة.
وبحسب المكتب الوطني للإحصاءات فقد ارتفع الإنتاج الصناعي الصيني ذو القيمة المضافة، من 12 مليار يوان “1.7 مليار دولار أمريكي” في 1952 إلى ما يزيد على 30 تريليون يوان العام الماضي.
هذا وتشير بيانات البنك الدولي إلى أن الصين تجاوزت الولايات المتحدة بوصفها أكبر دولة تصنيعية في العالم فيما يخص القيمة المضافة في 2010 لتحتفظ منذ ذلك الوقت بالمركز الأول.
ومن بين أكثر من 500 نوع من المنتجات الصناعية الرئيسية التي أعلنتها الأمم المتحدة، يحتل الناتج الصيني الذي يشمل ما يزيد على 220 نوعاً المرتبة الأولى عالمياً، بالتزامن مع تبلور النظام الصناعي الحديث في الصين.