الأسهم الأوروبية ترتفع لكن بيانات متباينة تحد من المكاسب

ارتفعت الأسهم الأوروبية الخميس 13 يوليو تموز إذ عززت بيانات التضخم الأميركية الآمال في أن الفدرالي الأميركي على وشك إنهاء دورة التشديد النقدي بعد جائحة فيروس كورونا رغم أن مجموعة من البيانات الاقتصادية المتباينة حدت من زيادة المكاسب.
وصعد المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.1% بحلول الساعة 07:08 بتوقيت غرينتش.
وسجل المؤشر في الجلسة السابقة أكبر مكاسب له بالنسبة المئوية منذ أوائل يونيو حزيران بعدما عزز تباطؤ مؤشر تضخم أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة بوتيرة أسرع من المتوقع التوقعات بأن الفدرالي الأميركي قد ينهي رفع أسعار الفائدة بعد يوليو تموز.
وأثرت البيانات التجارية الضعيفة الواردة من الصين على الإقبال على المخاطرة، بينما انكمش الاقتصاد البريطاني على الجانب الآخر بأقل من المتوقع في مايو أيار.
وسجلت أسهم القطاع الصناعي، التي تعتبر حساسة للأخبار المتعلقة بالصين، أكبر الخسائر على المؤشر.
وانخفض سهم بارات ديفيلوبمنتس 4% بعد أن أشارت أكبر شركة لبناء المنازل في بريطانيا إلى أنها ستبني عددًا أقل بكثير من المنازل خلال العام المالي الحالي، في حين ارتفع سهم سواتش 6.4% بعد أن أعلنت شركة صناعة الساعات عن نمو قياسي في النصف الأول من العام.