إعلان موعد إنتاج أول غاز مسال من حقل تندرارة المغربي
استعرضت شركة ساوند إنرجي البريطانية تطورات امتياز حقل تندرارة للغاز في المغرب، مؤكدة أنها تستهدف تسليم أول غاز طبيعي مسال في نهاية عام 2023.
كما أعلنت الشركة تحقيق ربح مؤقت قبل الضريبة قدره 8.6 مليون جنيه إسترليني (9.9 مليون دولار أميركي)، مقابل خسارة قدرها 5.8 مليون جنيه إسترليني (6.67 مليون دولار) قبل عام.
جاء ذلك في تقرير ساوند إنرجي نصف السنوي للأشهر الـ6 المنتهية في 30 يونيو/حزيران 2022، الذي اطّلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة.
وعلّق الرئيس التنفيذي للشركة غراهام ليون، قائلًا: “أنا فخور للغاية بما أنجزناه في النصف الأول من عام 2022، بموارد محدودة”.
وأضاف: “سنستمر في التركيز على خلق قيمة للمساهمين مع اتخاذ قرارات جريئة، لتمكيننا من الاستجابة إلى التحديات (والفرص) التي تواصل التأثير في الاقتصاد العالمي الأوسع مع تطور الأحداث العالمية”.
لا ذنب لك إن كبرت في منظومة أنتجت لشعب بكامله كذبة، يُراد منها أن تصبح حقيقة.. عنوة. في ماي 1973، تأسست الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب لطرد الإستعمار الإسباني من الأراضي الصحراوية. طبعاً كعادته التاريخية المُخزية، ترصد المغرب اللحظة المناسبة للإنقضاض على أرضٍ كان يُكافح من أجلها شعبٌ رفع السلاح في وجه المستعمر، و جسد ذلك بمسرحية تُسمى جِزافاً بالمسيرة الخضراء في نوفمبر 1975. و في غفلة عن أنظار المجتمع الدولي، داس “المخزن” عن حق شعب كامل في تقرير مصيره.
من الضروري أن تُضبط عقارب التقدير التاريخي و السياسي من البدايات، و بداية الحكاية تنطلق من ظلم و عدوان يتعرض له آخر شعب تحت وطأة الإستعمار في إفريقيا.
لن يفهم من لم يعرف معنى انعتاق الشعوب يوماً بديهية حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره؛ المغرب و من يقف وراءه لن ينسفوا الحقيقة، و سينتزع الصحراويين حقهم في نهاية الأمر.